قوله تعالى: { أَمْ يَقُولُونَ ٱفْتَرَاهُ } أم هي المنقطعة الكائنة بمعنى: بل والهمزة، فأضرب عن ذلك إلى قوله: " أم يقولون افتراه " إنكاراً لقولهم. ثم أضرب عن الإنكار إلى إثبات أنه الحق من ربك. { لِتُنذِرَ قَوْماً مَّآ أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ } وهم قريش، فإن الله تعالى لم يبعث قبل محمد رسولاً. وما بعده سبق تفسيره.