قوله تعالى: { وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَآئِقَ } يعني: السماوات السبع. قال ابن قتيبة: سميت طرائق؛ لأن بعضها فوق بعض. يقال: طارقت الشيء؛ إذا جعلت بعضه فوق بعض. وقيل: سُميت بذلك؛ لأنها طرق الملائكة. { وَمَا كُنَّا عَنِ ٱلْخَلْقِ } أي: عن مصالح الخلق وما يحتاجون إليه من الأرزاق وغيرها { غَافِلِينَ }.