الرئيسية - التفاسير


* تفسير رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز/ عز الدين عبد الرازق الرسعني الحنبلي (ت 661هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ } * { قَالُواْ رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَآلِّينَ } * { رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ }

قوله تعالى: { قَالُواْ رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا } قرأ حمزة: " شَقَاوتُنا " بألف مع فتح الشين، وكذلك قرأ الحسن وقتادة إلا أنهما كسرا الشين. وقرأ الباقون: " شِقْوَتُنا " بكسر الشين من غير ألف. وكذلك قرأ عمرو بن العاص وأبو رزين وأبو رجاء إلا أنهم فتحوا الشين.

والمعنى في الجميع واحد، وهو سوء العاقبة.

ومعنى: " غلبت علينا ": مَلَكَتْنا " شقوتنا " التي كتبت علينا في الدنيا.

{ وَكُنَّا قَوْماً ضَآلِّينَ } عن طريق الهدى.

{ رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا مِنْهَا } أي: من النار.

قال ابن عباس: طلبوا الرجوع إلى الدنيا.

{ فَإِنْ عُدْنَا } إلى الكفر والمعاصي { فَإِنَّا ظَالِمُونَ }.