الرئيسية - التفاسير


* تفسير بحر العلوم/ السمرقندي (ت 375 هـ) مصنف و مدقق


{ أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ } * { وَلَمَّآ جَآءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَٰبَ كِتَٰبَ ٱللَّهِ وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }

{ أَوْ كُلَّمَا عَـٰهَدُواْ عَهْدًا } وهو العهد الذي بُيِّن لهم في التوراة ويوم الميثاق { نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مّنْهُم } أي تركه ولم يعمل به فريق منهم، أي طائفة منهم { بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ } وقد ذكرناه. { وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مّنْ عِندِ ٱللَّهِ } ، أي محمد - صلى الله عليه وسلم - { مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ } ، أي يدعوهم إلى تصديق ما معهم، { نَبَذَ فَرِيقٌ } ، أي طرح فريق { مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ كِتَـٰبَ ٱللَّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ } ولم يؤمنوا به { كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } في كتابهم بأن محمداً رسول الله.