الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ ٱلْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ بِٱلظَّالِمِينَ }

{ خَبَالاً }: فسادا.

{ لأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ } أي لأسرعوا فيما بينكم، يعني بالنمائم وأشباه ذلك، والوضع سرعة السير، قال أبو عمر: الإيضاع أجود، ويقال: وضع البعير وأوضعته أنا.

{ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ } أي مطيعون لهم؛ ويقال سماعون لهم: أي يتجسسون لهم الأخبار.