الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى ٱلأَرْضِ وَٱتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ ٱلْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ ٱلْقَوْمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَٱقْصُصِ ٱلْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }

{ أَخْلَدَ إِلَى ٱلأَرْضِ }: اطمأن إليها ولزمها وتقاعس. ويقال: فلان مخلد أي بطيء الشيب، كأنه تقاعس عن أن يشيب، وتقاعس شعره عن البياض في الوقت الذي شاب فيه نظراؤه.

{ يَلْهَثْ } يقال لهث الكلب إذا خرج لسانه من حر أو عطش، وكذلك الطائر، ولهث الإنسان أيضا إذا أعيا.