الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ إِنَّ ٱللَّهَ فَالِقُ ٱلْحَبِّ وَٱلنَّوَىٰ يُخْرِجُ ٱلْحَيَّ مِنَ ٱلْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ ٱلْمَيِّتِ مِنَ ٱلْحَيِّ ذٰلِكُمُ ٱللَّهُ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ } * { فَالِقُ ٱلإِصْبَاحِ وَجَعَلَ ٱلْلَّيْلَ سَكَناً وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ حُسْبَاناً ذٰلِكَ تَقْدِيرُ ٱلْعَزِيزِ ٱلْعَلِيمِ }

{ فَالِقُ ٱلْحَبِّ وَٱلنَّوَىٰ } أي شاقهما بالنبات. و { فَالِقُ ٱلإِصْبَاحِ } أي شاقه حتى يتبين الليل. (جاعل الليل سكنا) أي يسكن فيه الناس سكون راحة، { وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ حُسْبَاناً } أي جعلهما يجريان بحساب معلوم عنده (حسبان): أي حساب، ويقال: هو جمع حساب، مثل شهاب وشهبان. وقوله تعالىوَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَاناً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ } [الكهف: 40] يعني مرامي، واحدها حسبانة.