الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ حَنِيفاً وَمَآ أَنَاْ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ }

(حنيف): من كان على دين إبراهيم عليه السلام، ثم يسمى من كان يختتن ويحج البيت في الجاهلية حنيفا. والحنيف اليوم: المسلم. ويقال: إنما سمي إبراهيم حنيفا لأنه كان حنف عما يعبد أبوه وقومه من الآلهة إلى عبادة الله عز وجل: أي عدل عن ذلك ومال. وأصل الحنف: ميل في إبهامي القدمين من كل واحدة على صاحبتها.