الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ قُلْ أَنَدْعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَىٰ أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا ٱللَّهُ كَٱلَّذِي ٱسْتَهْوَتْهُ ٱلشَّيَاطِينُ فِي ٱلأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى ٱلْهُدَى ٱئْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلْهُدَىٰ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }

{ وَنُرَدُّ عَلَىٰ أَعْقَابِنَا } يقال: رد فلان على عقبيه إذا جاء لينفذ فسد سبيله حتى يرجع، ثم قيل لكل من لم يظفر بما يريد: رد على عقبيه { ٱسْتَهْوَتْهُ ٱلشَّيَاطِينُ }: أي هوت به وأذهبته { حَيْرَانَ } أي حائر، ويقال: حار يحار، وتحير يتحير أيضا: إذا لم يكن له مخرج من أمره فمضى وعاد إلى حاله.