الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَٰطِينَ ٱلإِنْسِ وَٱلْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ ٱلْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ }

{ زُخْرُفَ ٱلْقَوْلِ } يعني الباطل المزين المحسن. وقوله عز وجلإِذَآ أَخَذَتِ ٱلأَرْضُ زُخْرُفَهَا } [يونس: 24] أي: زينتها بالنبات. والزخرف: الذهب، ثم جعلوا كل شيء مزين مزخرفا. ومنه قوله جل اسمهلِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِّن فِضَّةٍ } [الزخرف: 33] إلى قوله عز وجلوَزُخْرُفاً } [الزخرف: 35] أي نجعل لهم ذهبا. ومنهأَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ } [الإسراء: 93] أي من ذهب.