الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ رَفِيعُ ٱلدَّرَجَاتِ ذُو ٱلْعَرْشِ يُلْقِي ٱلرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ ٱلتَّلاَقِ }

(تلاق): التقاء، وقوله: { لِيُنذِرَ يَوْمَ ٱلتَّلاَقِ }: أي يوم يلتقي فيه أهل الأرض وأهل السماء، ويقال: الخالق والمخلوق لقوله تعالى:وَجَآءَ رَبُّكَ وَٱلْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً } [الفجر: 22] ويوم التناد: يوم يتنادى فيه أهل الجنة والنار، وينادي أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم. والتناد بتشديد الدال: من ند البعير إذا مضى على وجهه. يوم التغابن: يوم يغبن فيه أهل الجنة أهل النار، وأصل الغبن النقص في المعاملة والمبايعة والمقاسمة.