الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي ٱلْيَتَامَىٰ فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثْنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَٰحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُكُمْ ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلاَّ تَعُولُواْ }

{ مَثْنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَ }: ثنتين ثنتين، وثلاثا ثلاثا، وأربعا أربعا.

{ تَعُولُواْ } تجوروا وتميلوا، وأما قول من قال: { أَلاَّ تَعُولُواْ } أن لا يكثر عيالكم، فغير معروف في اللغة. وقال بعض العلماء: إنما أراد أن لا يكثر عيالكم، أي أن لا تنفقوا على عيال، وليس ينفق على عيال حتى يكون ذا عيال، فكأنه أراد: ذلك أدنى ألا تكونوا ممن يعول قوما: قال أبو عمر: وأخبرنا ثعلب عن علي بن صالح صاحب المصلى عن الكسائي قال: من العرب من يقول: عال يعول إذا كثر عياله: وأخبرنا أبو عمرو بن الطوسي عن اللحياني مثله.