{ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ }: أي تجاوزوا الحد وترتفعوا عن الحق. { رُوحٌ مِّنْهُ }: يعني عيسى عليه السلام روح من الله، أحياه الله فجعل روحا. والروح الأمين: جبريل عليه السلام. وقوله تعالى:{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلرُّوحِ قُلِ ٱلرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي } [الإسراء: 85]. أي من علم ربي وأنتم لا تعلمونه. والروح فيما قال المفسرون: ملك عظيم من ملائكة الله عز وجل يقوم وحده فيكون صفا وتقوم الملائكة صفا، فذلك قوله عز وجل:{ يَوْمَ يَقُومُ ٱلرُّوحُ وَٱلْمَلاَئِكَةُ صَفّاً } [النبأ: 38].