الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَسِيقَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ إِلَى ٱلّجَنَّةِ زُمَراً حَتَّىٰ إِذَا جَآءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلاَمٌ عَلَيْكُـمْ طِبْتُمْ فَٱدْخُلُوهَا خَالِدِينَ }

{ طِبْتُمْ فَٱدْخُلُوهَا خَالِدِينَ } أي طبتم للجنة، لأن الذنوب والمعاصي مخابث في الناس، فإذا أراد الله أن يدخلهم الجنة غفر لهم تلك الذنوب ففارقتهم المخابث والأرجاس من الأعمال فطابوا للجنة.

ومن هذا قول العرب:

طاب لي كذا: أي فارقته المكاره. وطاب له العيش أي فارقته المكاره.