الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً رَّجُلاً فِيهِ شُرَكَآءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً ٱلْحَمْدُ للَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }

{ مُتَشَاكِسُونَ }: عسرو الأخلاق.

{ سَلَماً لِّرَجُلٍ } أي خالصا لرجل لا يشركه فيه أحد غيره، يقال: سلم الشيء لفلان إذا أخلص له. ويقرأ سلما وسلما لرجل، وهما مصدران وصف بهما، أي سلم إليه فهو سلم وسلم لا يعترض عليه أحد، وهذا مثل ضربه الله عز وجل لأهل التوحيد، ومثل الذي عبد الآلهة مثل صاحب الشركاء المتشاكسين أي المختلفين العسرين. وقال: هل يستويان مثلا.