الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي ٱلأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِـيجُ فَـتَرَاهُ مُصْفَـرّاً ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَاماً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَىٰ لأُوْلِي ٱلأَلْبَابِ }

{ يَنَابِيعَ } أي عيون تنبع، واحدها ينبوع.

{ يَهِـيجُ } أي ييبس، كقوله عز وجل { ثُمَّ يَهِـيجُ فَـتَرَاهُ مُصْفَـرّاً } قال أبو عمر: هاج من الأضداد، يقال: هاج إذا طال، وهاج إذا جف، ومنه قول علي ابن أبي طالب رضي الله عنه: ذمتي رهينة وأنا بها زعيم لمن صرحت له العبر لا يهيج على التقوى زرع قوم، ولا يظمأ عليها سنخ أصل. هاج: أي جف.