الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَاتِ مِنَ ٱلنِّسَاءِ وَٱلْبَنِينَ وَٱلْقَنَاطِيرِ ٱلْمُقَنْطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةِ وَٱلْخَيْلِ ٱلْمُسَوَّمَةِ وَٱلأَنْعَامِ وَٱلْحَرْثِ ذٰلِكَ مَتَاعُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَٱللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ ٱلْمَآبِ }

{ ٱلْقَنَاطِيرِ } جمع قنطار؛ وقد اختلف في تفسير القنطار؛ فقال بعضهم: ملء مَسك ثور ذهبا أو فضة. وقيل ألف ألف مثقال؛ وقيل غير ذلك. وجملته أنه كثير من المال. والمقنطرة: المكملة كما تقول: بدرة مبدرة وألف مؤلفة: أي تامة. وقال الفراء: المقنطرة: المضعفة؛ كأن القناطير ثلاثة والمقنطرة تسعة (مسومة) تكون من سامت أي رعت؛ فهي سائمة؛ وأسمتها أنا وسومتها. وتكون مسومة: معلمة، من السيماء: وهي العلامة. وقيل: المسومة المطهمة؛ والتطهيم التحسين. وقوله عز وجلمَّنْضُودٍ * مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ } [هود: 82-83] يعني حجارة معلمة عليها أمثال الخواتيم.

(مآب): مرجع.