الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَأَصْبَحَ ٱلَّذِينَ تَمَنَّوْاْ مَكَانَهُ بِٱلأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ ٱللَّهَ يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلاۤ أَن مَّنَّ ٱللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لاَ يُفْلِحُ ٱلْكَافِرُونَ }

{ وَيْكَأَنَّ ٱللَّهَ } معناه: ألم تر أن الله، ويقال: ويك بمعنى ويلك فحذفت من اللام كما قال عنترة:
ولقد شفا نفسي وأبرأ سقمها   قيل الفوارس: ويك عنتر أقدم
أراد ويلك؛ وأن منصوبة بإضمار أعلم أن الله. ويقال: وي مفصولة من كأن، ومعناها التعجب، كما يقال. وي لم فعلت ذلك؟ كأن معناها أظن ذلك وأقدره كما تقول: كأن الفرج قد أتاك: أي أظن ذلك وأقدره.