الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَلَمَّا وَرَدَ مَآءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ ٱلنَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ ٱمْرَأَتَينِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لاَ نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ ٱلرِّعَآءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ }

{ أُمَّةً مِّنَ ٱلنَّاسِ يَسْقُونَ } أي جماعة من الناس. انظر 134 من البقرة.

{ تَذُودَانِ }: أي تكفان غنمهما، وأكثر ما يستعمل في الغنم والإبل، وربما استعمل في غيرهما، ويقال: سنذودكم عن الجهل علينا، أن نكفكم ونمنعكم.

(رعاء): جمع راع.