الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ ٱلرَّازِقِينَ }

{ خَرْجاً } وخراجا: إتاوة وغلة، والخرج أخص من الخراج، يقال أد خرج رأسك وخراج مدينتك، وقوله عز وجل { أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَرَاجُ رَبِّكَ } معناه: أم تسألهم أجرا على ما جئت به فأجر ربك وثوابه خير؛ وقوله عز وجل:فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً } [الكهف: 94] أي جعلا.