الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ ٱلْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ ٱلْمَنَّ وَٱلسَّلْوَىٰ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقْنَٱكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـٰكِن كَانُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } * { وَإِذْ قُلْنَا ٱدْخُلُواْ هَـٰذِهِ ٱلْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَٱدْخُلُواْ ٱلْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَٰيَٰكُمْ وَسَنَزِيدُ ٱلْمُحْسِنِينَ }

(غمام): سحاب أبيض؛ سمي بذلك لأنه يغم السماء: أي يسترها { ٱلْمَنَّ } هو شيء حلو كان يسقط في الحر على شجرهم فيجتنونه ويأكلونه.

ويقال: المن: الترنجبين { ٱلسَّلْوَىٰ }: وهو طائر يشبه السماني؛ لا واحد له. والفراء يقول سماناه { حِطَّةٌ } مصدر حط عنا ذنوبنا حطة. والرفع على تقدير: إرادتنا حطة؛ ومسألتنا حطة. ويقال الرفع على أنهم أمروا بذلك بعينه. وقال المفسرون: تفسير حطة: لا إله إلا الله.