الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَلاَ تَجْعَلُواْ ٱللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ ٱلنَّاسِ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } * { لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱلَّلغْوِ فِيۤ أَيْمَانِكُمْ وَلَـٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ }

{ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ }: نصبا لها. ويقال عدة لها، ويقال هذا عرضة لك، أي عدة مقبولة فيما تشاء { بِٱلَّلغْوِ فِيۤ أَيْمَانِكُمْ } يعني مالم تعتقدوه يمينا تدينا ولم توجبوه على أنفكسم، نحو: لا والله وبلى والله. واللغو أيضا: الباطل من الكلام، كقولهوَإِذَا مَرُّواْ بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً } [الفرقان: 72] واللغو واللغا أيضا الفحش من الكلام، قال العجاج؛ عن اللغا ورفث التكلم. واللغو أيضا الشيء المسقط الملقى، يقال: ألغيت الشيء إذا طرحته وأسقطته.