الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ قُولُوۤاْ آمَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَٱلأَسْبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ ٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ } * { فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَآ آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ ٱهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ ٱللَّهُ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ } * { صِبْغَةَ ٱللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ }

{ ٱلأَسْبَاطِ } في بني يعقوب وإسحاق كالقبائل في بني إسماعيل، واحدهم سبط وهم اثنا عشر سبطا من اثني عشر ولدا ليعقوب عليه السلام، وإنما سموا هؤلاء بالأسباط وهؤلاء بالقبائل ليفصل بين ولد إسماعيل وولد إسحاق عليهما السلام. { شِقَاقٍ } أي عداوة ومباينة. وقوله:لاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِيۤ } [هود: 89] أي عداوتي. { صِبْغَةَ ٱللَّهِ }: أي دين الله وفطرته التي فطر الناس عليها { عَابِدونَ } موحدون. كذا جاء في التفسير. وقال أصحاب اللغة: عابدون خاضعون أذلاء، من قولهم طريق معبّد أي مذلل قد أثر الناس فيه.