الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَإِذْ جَعَلْنَا ٱلْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَآ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَٱلْعَاكِفِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ }

{ مَثَابَةً } أي مرجعا يثوبون إليه أي يرجعون إليه في حجهم وعمرتهم كل عام. ويقال ثاب جسم فلان إذا رجع بعد التحول { عَهِدْنَآ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ } أي وصيناه وأمرناه (عاكفين) أي مقيمين، ومنه الإعتكاف، وهو الإقامة في المسجد على الصلاة والذكر لله عز وجل.