الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ أَمَّا ٱلسَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي ٱلْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَآءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً }

{ وَرَآءَهُم مَّلِكٌ }: أي أمامهم، ووراء من الأضداد، يكون بمعنى خلف، ويكون بمعنى أمام، قال أبو عمر: فأما قوله عز وجلوَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَآءَهُ } [البقرة: 91] أي بما سواه.