الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَٱضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا كَمَآءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ فَٱخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ ٱلأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ ٱلرِّياحُ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً }

{ هَشِيماً } يعني ما يبس من النبت وتهشم أي تكسر وتفتت، وهشمت الشيء أي كسرته: ومنه سمي الرجل هاشما، وينشد هذا البيت:
عمرو العلا هشم الثريد لقومه   ورجال مكة مسنتون عجاف
كان اسمه عمرا فلما هشم الثريد سمي هاشما { تَذْرُوهُ ٱلرِّياحُ }: تطيره وتفرقه.