الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ ٱلْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَّحْسُوراً }

{ مَلُوماً مَّحْسُوراً } أي تلام على إتلاف مالك. ويقال: يلومك من لا تعطيه وتبقى محسورا: أي منقطعا عن النفقة والتصرف، بمنزلة البعير الحسير الذي قد حسره السفر: أي ذهب بلحمه وقوته فلا انبعاث به ولا نهضة.