الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى ٱلْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدَاً وَقَالَ يٰأَبَتِ هَـٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بَيۤ إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ ٱلسِّجْنِ وَجَآءَ بِكُمْ مِّنَ ٱلْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ ٱلشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِيۤ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَآءُ إِنَّهُ هُوَ ٱلْعَلِيمُ ٱلْحَكِيمُ }

{ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى ٱلْعَرْشِ } يعني أباه وخالته، فكانت أمه ماتت. انظر 33 من البقرة.

(عرش) أي سرير الملك، ومنه { وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى ٱلْعَرْشِ } وقولهأَهَكَذَا عَرْشُكِ } [النمل: 42].

{ خَرُّواْ لَهُ سُجَّدَاً }: أي كذلك كانت تحيتهم في ذلك الوقت، وإنما سجد هؤلاء لله عز وجل { نَّزغَ ٱلشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِيۤ } أي أفسد بيننا وحمل بعضنا على بعض.