الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ قَالُوۤاْ أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا ٱلْكِبْرِيَآءُ فِي ٱلأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ }

{ تَلْفِتَنَا }: أي تصرفنا، والإلتفات: الإنصراف عما كنت مقبلا عليه.

(كبرياء) أي عظمة أو ملك، ومنه قوله تعالى: { وَتَكُونَ لَكُمَا ٱلْكِبْرِيَآءُ فِي ٱلأَرْضِ }: أي الملك، ومنه سمي الملك كبرياء، لأنه أكبر ما يطلب من أمر الدنيا.