{ ٱسْتَأْذَنَكَ أُوْلُواْ ٱلطَّوْلِ مِنْهُمْ } أي ذوو الغنى في التخلف عن الجهاد { وَقَالُواْ ذَرْنَا نَكُنْ مَّعَ ٱلْقَاعِدِينَ * رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلْخَوَالِفِ } يعني النساء في تفسير العامة. قال محمد المعنى على هذا التفسير رضوا بأن يكونوا في تخلفهم عن الجهاد كالنساء وقد قيل إن الخوالف جمع خالفة. { وَأُوْلَـٰئِكَ لَهُمُ ٱلْخَيْرَاتُ } قال الحسن يعني النساء الحسان مثل قوله{ فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ } [الرحمن: 70]. قال محمد وقد قيل الخيرات الفواضل من كل شيء وواحدها خيرة.