الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ يَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَٱللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ } * { أَلَمْ يَعْلَمُوۤاْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا ذٰلِكَ ٱلْخِزْيُ ٱلْعَظِيمُ }

{ يَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ } بالكذب { وَٱللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ } بالصدق من قلوبهم { أَلَمْ يَعْلَمُوۤاْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ } أي من يعاد الله ورسوله.

{ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ } قال محمد قوله { مَن يُحَادِدِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ } معناه من يكون في حد والله ورسوله في حد أي جانب وتقرأ فأن له بالفتح والكسر فمن كسر فعلى الاستئناف كما تقول فإن له نار جهنم ودخلت إن مؤكدة ومن قرأ بالفتح فأن له فإنما أعاد أن الأولى توكيدا لأنه لما طال الكلام كان إعادتها أوكد.