{ لَقَدْ تَابَ الله عَلَىٰ ٱلنَّبِيِّ وَٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنصَارِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ ٱلْعُسْرَةِ } أي في وقت العسرة { مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ } أي تميل عن الجهاد فعصمهم الله عز وجل من ذلك فمضوا مع النبي صلى الله عليه وسلم قال قتادة أصابهم في هذه الغزوة جهد شديد حتى لقد بلغنا أن الرجلين كانا يشقان التمرة بينهما وكان النفر يتداولون التمرة بينهم يمصها هذا ثم يشرب عليها من الماء ثم يمصها الآخر.