{ وَٱذْكُرُوۤاْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي ٱلأَرْضِ } أي مقهورون في أرض مكة { تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ ٱلنَّاسُ } يعني كفار أهل مكة { فَآوَاكُمْ } ضمكم إلى المدنية { وَأَيَّدَكُم } أعانكم على المشركين. { وَرَزَقَكُمْ مِّنَ ٱلطَّيِّبَاتِ } يعني الحلال من الرزق { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوۤاْ أَمَانَاتِكُمْ }. قال السدي نزلت في رجل من أصحاب النبي أشار إلى بني قريظة بيده ألا تنزلوا على الحكم فكانت خيانة منه وذنبا { وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } أنها خيانة { وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ } بلية ابتلاكم الله بها لتطيعوه فيما ابتلاكم فيه. { يِٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوۤاْ إِن تَتَّقُواْ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً } قال السدي يعني مخرجا في الدين من الشبهة والضلالة.