{ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ } يعني الحجة { وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا } الهدى { إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَابِّ } الخلق { عِندَ ٱللَّهِ ٱلصُّمُّ } عن الهدى فلا يسمعونه { ٱلْبُكْمُ } عنه فلا ينطقون به { ٱلَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ } الهدى. { وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُمْ مُّعْرِضُونَ } هي كقوله{ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ } [الأنعام: 28]. { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ } يريد القرآن { يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ ٱلْمَرْءِ وَقَلْبِهِ } تفسير الضحاك بن مزاحم يحول بين قلب المؤمن وبين معصيته وبين قلب الكافر وبين طاعته. { وَٱتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً } أي أنها إذا نزلت تعم الظالم وغيره قال الحسن خاطب بهذا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.