{ لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَىٰ قَوْمِهِ.... } إلى قوله: { وَأَعْلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } قال الحسن يقول أعلم من الله أنه مهلككم ومعذبكم إن لم تؤمنوا. { أَوَ عَجِبْتُمْ أَن جَآءَكُمْ ذِكْرٌ } أي وحي { مِّن رَّبِّكُمْ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنْكُمْ } على لسان رجل منكم { لِيُنذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُواْ وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } إن آمنتم و لعل من الله واجبة { إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً عَمِينَ } عموا عن الحق.