{ قَالَ ٱدْخُلُواْ فِيۤ أُمَمٍ } أي مع أمم { قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ مِّن ٱلْجِنِّ وَٱلإِنْسِ فِي ٱلنَّارِ } { قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاَهُمْ رَبَّنَا هَـٰؤُلاۤءِ أَضَلُّونَا } كل أمة تقوله أخراها لأولاها { فَآتِهِمْ عَذَاباً ضِعْفاً مِّنَ ٱلنَّارِ } الآية. قال محمد أي عذابا مضاعفا والضعف في كلام العرب على ضربين أحدهما المثل والآخر أن يكون في معنى تضعيف الشيء. وقوله { وَلَـٰكِن لاَّ تَعْلَمُونَ } أي أيها المخاطبون ما لكل فريق منكم.