الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى ٱلطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَـٰفَّـٰتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ ٱلرَّحْمَـٰنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ } * { أَمَّنْ هَـٰذَا ٱلَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُمْ مِّن دُونِ ٱلرَّحْمَـٰنِ إِنِ ٱلْكَافِرُونَ إِلاَّ فِي غُرُورٍ } * { أَمَّنْ هَـٰذَا ٱلَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّواْ فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ } * { أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } * { قُلْ هُوَ ٱلَّذِيۤ أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمْعَ وَٱلأَبْصَارَ وَٱلأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ } * { قُلْ هُوَ ٱلَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي ٱلأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } * { وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }

{ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى ٱلطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَـٰفَّـٰتٍ } بأجنحتها أي قد رأوها { وَيَقْبِضْنَ } يعني إذا وقف الطائر صافا بجناحيه لا يزول في تفسير بعضهم.

{ أَمَّنْ هَـٰذَا ٱلَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُمْ مِّن دُونِ ٱلرَّحْمَـٰنِ } على الاستفهام إن أراد عذابكم أي ليس أحد ينصركم من دونه { إِنِ ٱلْكَافِرُونَ } ما الكافرون { إِلاَّ فِي غُرُورٍ } يعني في غرور الشيطان { بَل لَّجُّواْ فِي عُتُوٍّ } وهو الشرك { وَنُفُورٍ } عن الإيمان.

{ أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً عَلَىٰ وَجْهِهِ } لا يبصر موضع قدميه وهذا مثل للكافر { أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً } عدلا يبصر حيث يسلك وهذا مثل المؤمن أي أن المؤمن أهدى من الكافر قال محمد يقال أكب على وجهه بالألف وكبه الله بغير ألف { قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ } أي أقلكم من يؤمن.