{ إِنَّ ٱللَّهَ فَالِقُ ٱلْحَبِّ وَٱلنَّوَىٰ } قال الحسن يعني ينفلق عن النبات { يُخْرِجُ ٱلْحَيَّ مِنَ ٱلْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ ٱلْمَيِّتِ مِنَ ٱلْحَيِّ } تفسير الحسن يخرج المؤمن من الكافر ويخرج الكافر من المؤمن { ذٰلِكُمُ ٱللَّهُ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ } أي فيكف تصرف عقولكم { فَالِقُ ٱلإِصْبَاحِ } خالق الإصباح يعي الصبح حين يضيء وكان الحسن يقرؤها الأصباح جمع صبح. { وَجَعَلَ ٱلْلَّيْلَ سَكَناً } يسكن فيه الخلق { وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ حُسْبَاناً } قال الكلبي يعني حساب منازل الشمس والقمر كل يوم بمنزل. قال محمد القراءة بالنصب والشمس والقمر أي وجعل الشمس والقمر ومن كلامهم حد كل شيء بحسبانة أي بحسابه { وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلنُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا } بمعنى: التي يهتدى بها منها. { وَهُوَ ٱلَّذِيۤ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَٰحِدَةٍ } يعني آدم { فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ } تفسير ابن عباس المستقر الرحم والمستودع الصلب وكان الحسن يقرؤها فمستقر بكسر القاف ومستودع وتفسيرها مستقر في أجله ومستودع في قبره ل من يوم يوضع فيه إلى يوم يبعث.