{ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ } إلى قوله { وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى ٱلْعَالَمِينَ } يعني عالمي زمانهم { وَٱجْتَبَيْنَاهُمْ } استخلصناهم للنبوة. { أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ ٱلْكِتَابَ وَٱلْحُكْمَ } يعني الفهم والعقل { وَٱلنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَـٰؤُلاۤءِ } قال الحسن يعني المشركين { فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا } بالنبوة { قَوْماً لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ } يعني النبيين الذين ذكر داود وسليمان وغيرهم من الأنبياء المذكورين في الآية. { أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ } يعني النبيين الذين قص { فَبِهُدَاهُمُ ٱقْتَدِهْ } يقوله لمحمد صلى الله عليه وسلم.