الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَأَنْ أَقِيمُواْ ٱلصَّلاةَ وَٱتَّقُوهُ وَهُوَ ٱلَّذِيۤ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } * { وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ بِٱلْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ ٱلْحَقُّ وَلَهُ ٱلْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ عَٰلِمُ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ وَهُوَ ٱلْحَكِيمُ ٱلْخَبِيرُ }

{ وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ بِٱلْحَقِّ } أي للحق يعني الميعاد { وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ } يعني يوم القيامة.

{ يَوْمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ } ينفخ فيه ملك يقوم بين السماء والأرض قال قتادة من الصخرة من بيت المقدس والصور قرن فيه أرواح الخلق فينفخ فيه فيذهب كل روح إلى جسده فيدخل فيه ثم ينطلقون سراعا إلى المنادى صاحب الصور إلى بيت المقدس { عَٰلِمُ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ } الغيب السر والشهادة العلانية { وَهُوَ ٱلْحَكِيمُ } في أمره { ٱلْخَبِيرُ } بأعمال العباد.