{ قُلْ أَرَءَيْتَكُمْ إِنْ أَتَـٰكُمْ عَذَابُ ٱللَّهِ } قال الحسن يعني في الدنيا بالاستئصال { أَوْ أَتَتْكُمُ ٱلسَّاعَةُ } بالعذاب { أَغَيْرَ ٱللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَـٰدِقِينَ } أي أنكم لا تدعون إلا الله فتؤمنوا حيث لا يقبل الإيمان ل منكم وقد قضى الله ألا يقبل الإيمان عند نزول العذاب. { } وهذه مشيئة القدرة ولا يشاء أن يكشف عنهم عند نزول العذاب. { وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ } بالله من هذه الأوثان فتعرضون عنها.