{ وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ } عنك وتكذيبهم إياك { فَإِن ٱسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي ٱلأَرْضِ } أي سربا فتدخل فيه { أَوْ سُلَّماً فِي ٱلسَّمَآءِ } أي إلى السماء فترقى إليها { فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ } وهذا حين سألوا الآية. قال محمد المعنى فإن استطعت أن تفعل هذا فافعل اختصر فافعل إذ كان في الكلام ما يدل عليه. { إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ ٱلَّذِينَ يَسْمَعُونَ } يعني المؤمنين { وَٱلْمَوْتَىٰ يَبْعَثُهُمُ ٱللَّهُ } قال الحسن يعني بالموتى المشركين. وقوله { يَبْعَثُهُمُ ٱللَّهُ } يعني من يمن الله عليهم بالإيمان فيحييهم من شركهم { ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ } يوم القيامة.