{ لَهُمْ دَارُ ٱلسَّلَٰمِ عِندَ رَبِّهِمْ } السلام هو الله وداره الجنة { وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً } ثم نقول { يَٰمَعْشَرَ ٱلْجِنِّ قَدِ ٱسْتَكْثَرْتُمْ مِّنَ ٱلإِنْسِ } أي كثر من أغويتم وأضللتم { وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ ٱلإِنْسِ } يعني الذين أضلوا من الإنس { رَبَّنَا ٱسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَآ أَجَلَنَا ٱلَّذِيۤ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ ٱلنَّارُ مَثْوَٰكُمْ } منزلكم { خَٰلِدِينَ فِيهَآ إِلاَّ مَا شَآءَ ٱللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ } حكيم في أمره عليم بخلقه. قال محمد جاء عن ابن عباس أنه قال هذا الاستثناء لأهل الإيمان. { وَكَذٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ ٱلظَّٰلِمِينَ بَعْضاً } قال الحسن المشركون بعضهم أولياء بعض كما أن المؤمنين بعضهم أولياء بعض