الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ لاَّ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوۤاْ آبَآءَهُمْ أَوْ أَبْنَآءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَـٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ أُوْلَـٰئِكَ حِزْبُ ٱللَّهِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ }

{ لاَّ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ يُوَآدُّونَ } يحبون { مَنْ حَآدَّ } أي من عادى { ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ } تفسير الحسن إنهم المنافقون يوادون المشركين { أُوْلَـٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ } يعني جعل في قلوبهم { ٱلإِيمَانَ } يعني المؤمنين الذين لا يوادون المشركين { وَأَيَّدَهُمْ } أعانهم { بِرُوحٍ مِّنْهُ } بنصر منه على المشركين { وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ } أي رضوا ثوابه { أُوْلَـٰئِكَ حِزْبُ ٱللَّهِ } جند الله { أَلاَ إِنَّ حِزْبَ ٱللَّهِ } جند الله { هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ } السعداء وهم أهل الجنة.