الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ فَلاَ أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ ٱلنُّجُومِ } * { وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ } * { إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ } * { فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ } * { لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ ٱلْمُطَهَّرُونَ } * { تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ ٱلْعَالَمِينَ } * { أَفَبِهَـٰذَا ٱلْحَدِيثِ أَنتُمْ مُّدْهِنُونَ } * { وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ }

قوله { فَلاَ أُقْسِمُ } أي أقسم و لا زائدة { بِمَوَاقِعِ ٱلنُّجُومِ } نجوم القرآن إذ نزل جبريل على النبي { إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ } على الله { فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ } عند الله { لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ ٱلْمُطَهَّرُونَ } من الذنوب يعني الملائكة { تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ ٱلْعَالَمِينَ } نزل به جبريل وفيها تقديم يقول تنزيل من رب العالمين في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون { أَفَبِهَـٰذَا ٱلْحَدِيثِ } يعني القرآن { أَنتُمْ مُّدْهِنُونَ } أي تاركون له يقوله للمشركين قال محمد يقال أدهن في أمره وداهن وهو الكذاب المنافق.

{ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ } أي تجعلون مكان الرزق التكذيب قال محمد جاء عن ابن عباس أنه كان يقرأ وتجعلون شكركم أنكم تكذبون وقيل إن لغة أزد شنوءة ما رزق فلان أي ما شكر فلان.