الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { ذَوَاتَآ أَفْنَانٍ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَآئِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى ٱلْجَنَّتَيْنِ دَانٍ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ ٱلطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنٌّ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { كَأَنَّهُنَّ ٱلْيَاقُوتُ وَٱلْمَرْجَانُ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { هَلْ جَزَآءُ ٱلإِحْسَانِ إِلاَّ ٱلإِحْسَانُ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }

{ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ } يعني الذي يقوم بين يدي ربه للحساب في تفسير الحسن { جَنَّتَانِ } قال الحسن هي أربع جنات جنتان للسابقين وهم أصحاب الأنبياء وجنتان للتابعين.

{ ذَوَاتَآ أَفْنَانٍ } أغصان يعني ظلال الشجر في تفسير الحسن قال محمد واحدها فنن.

{ فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ } أي نوعان.

{ مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَآئِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ } تفسير الحسن بطائنها يعني ما يلي جلودهم والإستبرق الصفيق من الديباج { وَجَنَى ٱلْجَنَّتَيْنِ } يعني ثمارها { دَانٍ } قريب يتناولون منها وهم قعود ومضطجعون وكيف شاءوا.

{ فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ ٱلطَّرْفِ } قصر طرفهن على أزواجهن لا يردن غيرهم { لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ } لم يمسسهن إنس { قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنٌّ } يعني قبل أزواجهن في الجنة بعد خلق الله إياهن الخلق الثاني يعني ما كان من المؤمنات من نساء الدنيا قال محمد من كلام العرب ما طمث هذا البعير حبل قط.

{ كَأَنَّهُنَّ ٱلْيَاقُوتُ وَٱلْمَرْجَانُ } يريد صفاء الياقوت في بياض المرجان.

{ هَلْ جَزَآءُ ٱلإِحْسَانِ } الإيمان { إِلاَّ ٱلإِحْسَانُ } الجنة.