الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ ٱلثَّقَلاَنِ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { يٰمَعْشَرَ ٱلْجِنِّ وَٱلإِنسِ إِنِ ٱسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُواْ مِنْ أَقْطَارِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ فَٱنفُذُواْ لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلاَ تَنتَصِرَانِ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَٱلدِّهَانِ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلاَ جَآنٌّ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }

{ سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ ٱلثَّقَلاَنِ } الجن والإنس أي سنحاسبكم فنعذبكم وهي كلمة وعيد يعني المشركين منهم قال محمد لغة أهل الحجاز فرغ يفرغ بضم الراء فروغا وتميم تقول فرغ يفرغ بفتح الراء فراغا.

{ يٰمَعْشَرَ ٱلْجِنِّ وَٱلإِنسِ } يعني المشركين منهم { إِنِ ٱسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُواْ مِنْ أَقْطَارِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ } من نواحيها { فَٱنفُذُواْ لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ } إلا بحجة في تفسير مجاهد.

{ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا } يعني الكفار من الجن والإنس { شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ } الشواظ اللهب الذي لا دخان فيه والنحاس الدخان الذي لا لهب فيه هذا تفسير ابن عباس قال محمد من قرأ نحاس بالرفع فعلى معنى ويرسل عليكما نحاس.

{ فَلاَ تَنتَصِرَانِ } تمتنعان.

{ فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً } محمرة { كَٱلدِّهَانِ } يعني كعكر الزيت في تفسير زيد بن أسلم.

{ فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلاَ جَآنٌّ } أي لا يطلب علم ذلك من قبلهم.