الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَلَقَدْ جَآءَ آلَ فِرْعَوْنَ ٱلنُّذُرُ } * { كَذَّبُواْ بِئَايَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عِزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ } * { أَكُفَّٰرُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُوْلَٰئِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَآءَةٌ فِي ٱلزُّبُرِ } * { أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ } * { سَيُهْزَمُ ٱلْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ ٱلدُّبُرَ } * { بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَٱلسَّاعَةُ أَدْهَىٰ وَأَمَرُّ } * { إِنَّ ٱلْمُجْرِمِينَ فِي ضَلاَلٍ وَسُعُرٍ } * { يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي ٱلنَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ }

{ وَلَقَدْ جَآءَ آلَ فِرْعَوْنَ ٱلنُّذُرُ } يعني موسى وهارون { كَذَّبُواْ بِئَايَاتِنَا كُلِّهَا } يعني التسع آيات وقد مضى ذكرها { فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عِزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ } على خلقه عذبهم بالغرق { أَكُفَّٰرُكُمْ } يعني أهل مكة { خَيْرٌ مِّنْ أُوْلَٰئِكُمْ } يعني من أهلك من الأمم السالفة أي ليسوا بخير منهم يعني كانوا أشد منهم قوة وأكثر أموالا وأولادا { أَمْ لَكُم بَرَآءَةٌ } أي من العذاب { فِي ٱلزُّبُرِ } في الكتب { أَمْ يَقُولُونَ } بل يقولون { نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ * سَيُهْزَمُ ٱلْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ ٱلدُّبُرَ } يعني يوم بدر { بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ } أي بعذاب الاستئصال يعني كفار آخر هذه الأمة في تفسير الحسن { وَٱلسَّاعَةُ أَدْهَىٰ } من تلك الأخذات التي أهلك بها الأمم السالفة { وَأَمَرُّ } أي وأشد.

{ إِنَّ ٱلْمُجْرِمِينَ } المشركين { فِي ضَلاَلٍ } عن الهدى { وَسُعُرٍ } أي شقاء في تفسير مجاهد { يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي ٱلنَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ } تسحبهم الملائكة اي تجرهم { ذُوقُواْ مَسَّ } يقال لهم في النار ذوقوا مس سقر وسقر اسم من أسماء جهنم.