الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِٱلنُّذُرِ } * { إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِباً إِلاَّ آلَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ } * { نِّعْمَةً مِّنْ عِندِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَن شَكَرَ } * { وَلَقَدْ أَنذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْاْ بِٱلنُّذُرِ } * { وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَآ أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ } * { وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ } * { فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ } * { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ }

{ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِٱلنُّذُرِ } بالرسل يعني لوطا { إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِباً } يعني الحجارة التي رمي بها من كان منهم خارجا من المدينة وأهل السفر منهم وأصاب مدينتهم الخسف { إِلاَّ آلَ لُوطٍ } يعني من آمن { نَّجَّيْنَاهُم } إلى قوله { مَن شَكَرَ } يعني من آمن قال محمد تقول أتيت فلانا سحرا أي سحرا من الأسحار وإذا أردت سحر يومك قلت أتيته بسحر وأتيته سحر ونصبه على الظرف.

{ نِّعْمَةً مِّنْ عِندِنَا } بمعنى نجيناهم بالإنعام عليهم قوله { وَلَقَدْ أَنذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا } أي عذابنا { فَتَمَارَوْاْ بِٱلنُّذُرِ } كذبوا بما قال لهم لوط { وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَآ } وقد مضى تفسير كيف أهلكوا في سورة هود { وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ } استقر بهم العذاب.

قال محمد بكرة ها هنا نكرة وإذا أردت بكرة يومك لم تصرفها وكذلك غدوة في مثل هذا.