{ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِٱلنُّذُرِ } بالرسل يعني لوطا { إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِباً } يعني الحجارة التي رمي بها من كان منهم خارجا من المدينة وأهل السفر منهم وأصاب مدينتهم الخسف { إِلاَّ آلَ لُوطٍ } يعني من آمن { نَّجَّيْنَاهُم } إلى قوله { مَن شَكَرَ } يعني من آمن قال محمد تقول أتيت فلانا سحرا أي سحرا من الأسحار وإذا أردت سحر يومك قلت أتيته بسحر وأتيته سحر ونصبه على الظرف. { نِّعْمَةً مِّنْ عِندِنَا } بمعنى نجيناهم بالإنعام عليهم قوله { وَلَقَدْ أَنذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا } أي عذابنا { فَتَمَارَوْاْ بِٱلنُّذُرِ } كذبوا بما قال لهم لوط { وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَآ } وقد مضى تفسير كيف أهلكوا في سورة هود { وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ } استقر بهم العذاب. قال محمد بكرة ها هنا نكرة وإذا أردت بكرة يومك لم تصرفها وكذلك غدوة في مثل هذا.