الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ } * { هَـٰذَا نَذِيرٌ مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلأُوْلَىٰ } * { أَزِفَتِ ٱلآزِفَةُ } * { لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ كَاشِفَةٌ } * { أَفَمِنْ هَـٰذَا ٱلْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ } * { وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ } * { وَأَنتُمْ سَامِدُونَ } * { فَٱسْجُدُواْ لِلَّهِ وَٱعْبُدُواْ }

قال { فَبِأَيِّ آلاۤءِ } يعني نعماء { رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ } تشك أي إنك لا تشك ثم قال للناس { هَـٰذَا نَذِيرٌ } يعني محمدا { مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلأُوْلَىٰ } أي جاء بما جاءت به الرسل الأولى { أَزِفَتِ ٱلآزِفَةُ } أي دنت القيامة { لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ كَاشِفَةٌ } كأن المعنى ليس لها وقعة كاشفة والله أعلم { أَفَمِنْ هَـٰذَا ٱلْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ } يعني المشركين أي قد فعلتم { وَلاَ تَبْكُونَ } أي ينبغي لكم أن تبكوا { وَأَنتُمْ سَامِدُونَ } قال غافلون { فَٱسْجُدُواْ لِلَّهِ } فصلوا لله { وَٱعْبُدُواْ } أي واعبدوه ولا تشركوا به شيئا قال محمد سامدون معناه لاهون وهي لغة اليمن.